شهدت إحدى قرى البدرشين اليوم حادث مأساوي حيث قتل أحد شباب القرية وتم القاؤه في إحدى الترع، تعرف على التفاصيل..
بداية الحادث:
بدأت القصة المأساوية التي رواها أهالي المجني عليه المدعو “أسامة”، بقيام المجني عليه بالاشتراك مع شقيقه الأصغر لشراء توك توك ليقوموا بالعمل عليه كي يجمعوا قدر كافي من المال يمكنهم من الزواج ممن يحبون، حيث ارتبط المجني عليه”أسامة” ارتباطا عاطفيا بإحدى الفتيات كما فعل شقيقه أيضاً فقررا شراء التوك توك والعمل عليه ليلا ونهارا ليتمكنا من دفع أقساطه المتبقية عليهم وشراء شبكة ولوازم إتمام الزواج، واستمر المجني عليه”أسامة” الذي تم قتله غدرا على يد إثنان من شباب القرية يذهب طيلة اليوم نهارا وليلا دون راحة بمن يريدون الوصول إلى أى مكان.
عرف على المجني عليه “أسامة” حسن الخلق والاحترام الشديد حتى وثق فيه أهل قريته والقرى المجاورة أيضا ثقة كبيرة، جعلتهم يطلبون منه توصيلهم إلى وجهتهم في أي وقت من اليوم، راقب أثنان من الشباب المتعاطين للمواد المخدرة في القرية حركة “أسامة” وقاموا بنصب الفخ له بنية سرقة التوك توك منه.
قام الشباب الجناة بالإتصال بالمجني عليه أسامة ليلا وإبلاغه بأنهم يريدوه أن يوصلهم إلى القرية المجاورة وهي مكان قريب من قريتهم، فوافق أسامة ذلك الشاب المهذب على الفور وترك وجبة عشائه التي اعدتها والدته مؤكدا لها أنه لن يتأخر عليها وسيأتي ليكمل عشائه معها، إلا أنه تفاجأ بالشابان يهشمان رأسه ويلقياه بالترعة الموجودة بالقرية غارقا في دماؤه.
عثر على أسامة غارقا في دمه أحد إخوته وقام بايصاله إلى أحد الأطباء بالقرية والذي أكد على ضرورة نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات إلا أنه فارق الحياة فور وصوله.
رد فعل أهل المجني عليه:
أكد أهالي المجني عليه أنهم لم يحاولوا الأخذ بالثأر ولكنهم يريدون أن يلتف حبل المشنقة حول رقبة الجناة ليشفى غليلهم، فهل ستأخذ العدالة بالثأر لدماء أسامة؟ هذا ما سوف يتابعه موقع رؤية مصر.
