كان قد حذر الرئيس السيسي سابقاً أنه هناك علاقات أمريكية والتنظيم الإرهابي المُسمى بـ”داعش”، بعد أن تمت السيطرة في العراق على داعش والتخلص منها، وفي نفس الوقت تحول داعش إلى سوريا لتقوم هناك بالعمليات الإرهابية المُنظمة، ولكن في نفس الوقت الذي كانت تطلع فيه الإدارة والخارجية الأمريكية وتُندت بما يفعله التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، كانت هي التي وراء هذا التنظيم ولكن بشكل مُتخفي ووضح رجب طيب أردوغان ذلك.
تخطيط أمريكا وداعش
صرح الخبراء العسكريون أن الذي يحدث في البلاد العربية لم يكن أمر بمحض الصدفة، ولكنه أمر مُنظم، بين التنظيم الإرهابي “داعش”، وبين الدول الكبرى في العالم وهما” أمريكا” وأيضاً ” إسرائيل”، وذلك من أجل تدمير الشرق الأوسط والدول العربية فيه، ويتضح أن الذي تفعله “داعش” في العراق ما هو إلا استكمال لمسيرة التدمير والإرهاب التي خاضها الجيش الأمريكي في العراق خلال فترة تولي “بوش الأبن”، وهذا يوضح أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تفعل كل ما بوسعها لتجعل ما يُسمي “بالشرق الأوسط الجديد” وهذا هو ما تحلم به، ولكن شعوب الدول العربية لم تسمح بذلك نهائياً.
رجب طيب أردوغان وعلاقات أمريكا بداعش
وضح رجب طيب أردوغان، منذ عدة أيام أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تُدعم التنظيم الإرهابي “داعش” ولكن بشكل غير مباشر، حيث قامت الولايات المتحدة بتأمين داعش عند الخروج من العراق وسوريا بعد تدمير البلدين، وهذا ما ترغب إليه أمريكا، وأكد أيضاً أن نشر داعش في العراق وسوريا ليس هو الهدف المقصود فقط، بل الهدف الأساسي أن تصل “داعش” إلى مصر القلب النابض للدول العربية والشرق الأوسط، وليبيا أيضاً، في ذات السياق كانت الأسلحة التي يستخدمها التنظيم الإرهابي” داعش” كانت بدعم من الولايات المتحدة، وهذا يؤكد علاقة أمريكا بداعش.
الرئيس السيسي وأمريكا وعلاقتها بداعش
حذر الرئيس السيسي منذ الفترة السابقة، أن هناك أفعال إجرامية تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وهي دعمها لداعش لتدمير الوطن العربي، ويتضح ذلك من خلال العمليات الإرهابية العديدة التي حدثت في الفترة الأخيرة في سيناء.
