شارك بالعزاء.. وداعا آمال فهمى ملكة الإذاعة
اليوم قد رحلت الإعلامية القديرة “آمال فهمى” بعد صراع مع المرض كثيراً وهي من العمر 91 عاماً وقد أمضت الأيام الأخيرة في أحد مستشفيات المعادي وكان يزورها مجموعة من الإعلاميين من وقت إلى آخر فهل أحد ينسى “آمال فهمي” الإذاعية الكبيرة. تاريخ كبير وعظيم الإذاعية الكبيرة “آمال فهمي” وقد قدمت أشهر وأكبر البرامج الإذاعية بصوته المميز فهل أحد ينسى صوته المميز في فوازير رمضان وهي أول من أدخلتها في الإذاعة العربية وذلك البرنامج الشهير الإذاعي برنامج “على الناصية” حيث كان من أشهر وأميز البرامج في الإذاعة والذي كان يحبه الكثير من الناس وبصوته المميز الذي وهبه الله والذي تميزت به من المرة الأولى عن محبيها من الجماهير.
آمال فهمى ×معلومتين.. كيف دخلت موسوعة جينيس؟ ولماذا منعت من تقديم النشرات؟
قد نجحت الإذاعية الكبيرة “آمال فهمي” في العمل 67 سنة من العمل الإذاعي والتليفزيوني وكان طول هذه السنين نجاحات وتألق وهي قضوه لكل الأجيال القادمة لتعلم من الإذاعية “آمال فهمي”.
قد عرفت “آمال فتهمي” ببرنامج “على الناصية” وأيضاً فوازير رمضان التي هي أول من أدخلتها في الإذاعة وأكثر من ذلك كم المعلومات التي كانت تقدمها في برامجها الإذاعية ورغم تألقها في الإذاعة الكبير وحب الجمهور لها قد منعت من تقديم النشرات الإخبارية وهذا لأنها كانت لدغة في حرف “الراء” وكانت تسمى أنها صاحبة أرق وأجمل لدغة “راء”.
وقد صرح الإذاعي الكبير “عبد الرحمن رشاد” وقتال أن “آمال فهمي” كانت ذكية جداً وقد حولت لدغة الراء إلى ميزة فيها وليس عيب وهذا ما منحت لنفسها رقة الصوت وجماله ولم يكن أحد في جمال صوتها أمام أمهر الإذاعيين بل لقبها الناس وأكبر الأساتذة لها بــ”ملكة الكلام”.
والمعلومة الثانية أن “آمال فهمي” هي الإعلامية العربية الوحيدة التي دخلت موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية وذلك لأنه المذيعة الوحيدة في العالم التي استمرت تقديم نفس البرنامج على التواصل لمدة 47 سنة بلا انقطاع وهو من أشهر البرامج “على الناصية” وقد تم أختيارها في المنظمة عام 2013 لكي تتولى منصب الأول في ذلك التصنيف وهو أول إعلامية عربية تأخذها.