محامي سعد لمجرد الملقب بالغول ينسحب نهائيا من قضيته دون ابداء اسباب
انسحاب المحامي “إيريك دوبوند موريتي” من قضية “سعد لمجرد”:
في سابقة غريبة بالنسبة للقضاء الفرنسي انسحب المحامي “إيريك دوبوند موريتي” من قضية الفنان المغربي “سعد لمجرد” والتي اتهم فيها رسميا باغتصاب فتاة فرنسية في مدينة “سان تروبيه” دون ابداء اسباب واضحة.
يعتبر انسحاب المحامي “ايريك دوبوند موريتي” أمر غريب كونه لم يعتاد خسارة قضاياه أبدا لدرجة أنه تم إطلاق لقب “الغول” عليه من شدة قوته في عالم المحاماة إلا أنه من الواضح أنه بدأ يشك في مصداقية موكله والتي جعلته يكرر غلطة “الإغتصاب” مرة أخرى بعد أن استطاع المحامي “ايريك دوبوند موريتي” تصديقه في المرة الأولى.
كان المحامي الغول “إيريك دوبوند موريتي” قد استطاع اخراج الفنان المغربي “سعد لمجرد” من القضية الأولى والتي أيضا عرفت تحت تهمة “الإغتصاب” بعدما صدقه واستطاع وضع الأمر بأنه كان تحت تأثير الكوكايين والمخدرات قبل قيامه بااغتصاب الفتاة العشرينيه حيث استطاع وقتها أن يضمن الخروج للفنان المغربي “سعد لمجرد” بشرط وضعه تحت الإقامة الجبرية في الأراضي الفرنسية حيث لا يحق له الخروج نهائيا منها وتم وضع أسورة ممغنطة في يده لضمان عدم السماح له بالسفر.
لكن هذه المرة شك المحامي “إيريك دوبوند موريتي” في صدق موكله بعدما كرر غلطته مرة أخرى وهو ما لم يتعود عليه المحامي “إيريك” حيث لم يسبق له الدفاع عن قضايا خاسرة ولم يتعود أيضا الانسحاب من قضاياه لذا فهي سابقة غريبة من نوعها.
الأسباب وراء انسحاب المحامي “إيريك” من قضية الفنان “سعد لمجرد”:
لم يبدي المحامي “إيريك دوبوند موريتي” أي أسباب واضحة لانسحابه من قضية الفنان المغربي “سعد لمجرد” واكتفى برد قصير حيث قال “شرف المهنة يمنعني من إفشاء سر قراري” لذا تم التكهن بأنه انسحب لعدم تصديقه موكله “سعد لمجرد”.
تبقى قضية الفنان المغربي “سعد لمجرد” حديث الرأي العام الفرنسي والعربي بعدما تخلى عنه محاميه وأصبح الآن في مأزق كبير.