فرد أمن يلقى حتفه إثر سقوط أسانسير عليه في مستشفى جمال عبد الناصر الاسكندرية
فرد أمن يلقى حتفه إثر سقوط أسانسير عليه في مستشفى جمال عبد الناصر الاسكندرية:
لقى فرد أمن حتفه في مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي بمحافظة الإسكندرية إثر سقوط الاسانسير فوق رأسه أثناء وقوفه على السلم واستناده على السور الحديدي الفاصل بين السلم وبين بئر الأسانسير ولم يتم حتى الآن تحديد هل الوفاة بها شبهة جنائية أم الأمر قضاء وقدر.
كان محمود البالغ من العمر 21 عاما الذي يعمل فرد أمن في قسم الباطنة بالطابق الثالث في مستشفى جمال عبد الناصر بمحافظة الاسكندرية يباشر عمله اليومي في المستشفى حيث تفاجأ بأحدهم ينادي عليه من الطابق الأرضي وعندما حاول أن ينظر الى الصوت الذي يناديه كي يلبي نداءه تفاجأ بالثقل الخاص بأسانسير المستشفى يسقط عليه أثناء حركة الأسانسير مما أدى إلى انحشار رأسه بين السور الحديدي للسلم وبين الأسانسير حيث أصيب بكسر مضاعف في الجمجمة ونزيف حاد في المخ نقل على اثره الى غرفة الطوارئ بالمستشفى وحاول الأطباء إسعافه بكل الطرق ثم تم نقله الى العناية المركزة لسرعة إسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد مرور 30 دقيقة ولم يتمكن الأطباء من إسعافه.
استمعت النيابة أثناء التحقيقات الى أقوال بعض العاملين في المستشفى ذاتها من شهود العيان الذين شاهدوا الحادث حيث استمعت النيابة أولا الى إسلام. ال وهو فرد أمن بقسم الباطنة أيضا في مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي وبالغ من العمر 29 عاما وقد أقر بأنه قد شاهد زميله محمود. ال. ر ورأسه محشورة في الاسانسير وقدميه مرتفعة الى أعلى ناحية درابزين السلم حيث حاول بمعاونة سيدة عاملة بذات المستشفى تدعى بخاطرها. إ انزال محمود من أعلى السلم ووضعه على السلم لسرعة إسعافه حيث أضاف اسلام في التحقيقات أن جميع العاملين في المستشفى حاولوا إسعاف محمود بكل الطرق محاولين إنقاذه الا أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد مرور 30 دقيقة فقط ولا يعلم اسلام هل توجد شبهة جنائية في هذه الحادثة أم لا.
استمعت النيابة أيضا أثناء إجراء التحقيقات اللازمة إلى أقوال شاهدة أخرى من شهود العيان الذين رأوا الحادث وهي شيماء. ع تعمل معاونة خدمة في مستشفى جمال عبد الناصر ومقيمة بدائرة مينا البصل حيث قالت شيماء أنها أثناء حديثها مع زميلتها سعاد برفقة محمود المتوفي سمعت أحد الأشخاص ينادي على محمود ولم تعلم من هو هذا الشخص حيث حاول محمود تلبية النداء وأثناء محاولته النظر الى الطابق الأرضي وقع عليه الثقل الخاص بالأسانسير أثناء حركة الأسانسير مما أدى الى وفاته.
جاء أيضا في أقاويل بخاطرها. إ التي تعمل معاونة خدمة في المستشفى أنها كانت في عنبر الباطنة لتأدية واجبها نحو المرضى كعادتها اليومية حيث سمعت صوت خبطة ناحية الأسانسير وعندما أسرعت خارج العنبر لتفقد ما حدث وجدت رأس محمود المتوفي محشورة بين ثقل الأسانسير وسور السلم على الباكية الخاصة بالسلم و حاولت إسعافه مع فرد الأمن الآخر اسلام ووضعه على السلم.
كما جاء في أقوال السيد ر وهو سائق يبلغ من العمر 50 عاما والد فرد الأمن محمود الذي لقى حتفه أنه قد تلقى اتصالا هاتفيا من ادارة المستشفى تم ابلاغه فيه بوفاة نجله محمود اثر تعرض رأسه للاصطدام بثقل الاسانسير مما أدى الى وفاته في الحال بعدما فشل الأطباء في محاولة اسعافه بكل الطرق.
تم تحرير المحضر اللازم الذي حمل رقم 1560 لعام 2019 إداري قسم شرطة باب شرقي وما زالت القضية قائمة والتحقيقات فيها مستمرة لمعرفة هل هناك شبهة جنائية فيها أم لا.