تحليل شخصية حاكم قطر من وجهة نظر علم النفس
هل سمعت من قبل عن طفل نشأ في بلده متواضعا بالنسبة لعمره الصغير محبوب بين الناس ولكنه سافر مع أسرته إلى قطر فتبدلت حاله وتبدلت شخصيته للأسوأ، وكلما تربى وكبر عمره في قطر كلما تغير حاله، حتى أصبحت الأنا عنده عالية جدا حتى وصلت شخصيته إلى مرحلة من مراحل الغرور ، وأصبح يرى الناس من حوله إذا عاد إلى بلده بدنية شديدة وتحقير لذاتهم وأنه الأفضل حالا منهم؟؟
بالطبع مر عليك هذا الطفل أو تعاملت مع أحدهم وكرهت بعدها مجرد التحدث معه، ورغم أن هذا الأمر ليس بضروري أن يحدث مع كل الناس ولكن الغالبية العظمى تتأثر بالحياة هناك، دولة قطر معظم من يقطن بها أو يكون من مواطنيها الأساسيين يرون دائما أنهم الأفضل على الإطلاق فهم الأفضل ماديا وحالا وتطورا.
وهنا يمكن أن ينظر علم النفس لتصرفات “تميم” حاكم قطر ويحللها لنا، في حاكم قطر من وجهة نظر علم النفس البشري إنسان تربى على فكرة أنه الأفضل وأن قراراته لا خطأ فيها، وهذا ما يفسر عدم ندمه على قطع علاقات الدول العربية معه، حتى دارت التساؤلات حوله، هل عمره الصغير هو السبب في تصرفاته الصبيانية وقراراته المتعجرفة الغير محسوبة؟؟ هل قلة خبرته بسبب صغر سنه هي السبب ؟؟
ولكن رد علم النفس هو:تصرفات الإنسان ورجاحة عقله لا علاقة لها بالسن الصغير وإنما المواقف والخبرات التي مر بها وتعلم منها وهو مايسمى في علم النفس” الخبرة المربية” ، وهي الخبرة التي تضع الإنسان في مواقف عدة تجعله يتعلم منها ويتعلم من أخطائه حتى يصل به الحال إلى الارتقاء بعمله بسبب ما مر به.
والخبرة الربوية لا تعني كثرة المواقف فقط التي يمر بها الإنسان وإنما تأثيرها فيه، فكم من إنسان مر بمواقف كثيرة ولكنه يخرج منها كما هو دون تعليم.
وهنا يتضح لنا أن حاكم قطر لم يتعلم الحياة السياسية أو الدبلوماسية في إدارة شؤون بلاده، وإنما تستحوذ عليه فكرة الأنا.