الصحة تكشف عن آخر مستجدات الدواء المصري لعلاج فيروس كورونا
صرح رئيس اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام حسني، إن الوزارة قد أوشكت على الانتهاء من دراستها التي يتم إجراؤها على استخدام المستحضر الدوائي “إيفرمكتين” المستخدم في علاج مصابي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
نتائج واعدة للدواء المصري لعلاج فيروس كورونا
وأضاف الدكتور حسام حسني خلال تصريحات صحفية له، إن الدواء المُسجّل يتم إنتاجه داخل مصر، ويتم إجراء الدراسات الطبية اللازمة عليه التي بدأت منذ أسابيع بمشاركة العديد من مستشفيات العزل، ولفت إلى الانتهاء من التجربة السريرية، خلال الوقت الراهن لا يزال المستحضر العلاجي في مرحلة تجميع البيانات الإحصائية.
وأشار إلى أنه من المتعين أن يتم الانتهاء من المرحلة الإحصائية للمستحضر الدوائي خلال أيام القليلة القادمة، على أن يعقب هذا إجراء دراسة بصورة كاملة تمهيداً ليتم نشر تلك الدراسة في الدورية العلمية قبل إعلان عن نتائج الدراسة.
ولا يوجد خلال الوقت الراهن دواء أو لقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ولم تظهر التجارب السريرية التي تم إجرائها على البشر للعديد من الأدوية المضادة للفيروسات فعاليتها المؤكدة حتى الوقت الراهن.
إجراء تجارب سريرية على العقار المصري لعلاج فيروس كورونا
وقد قامت فرق بحثي من وزارة الصحة والسكان بإجراء التجارب السريرية الجديدة بشأن استخدام دواء “إيفرمكتين” الذي من المحتمل أن يكون علاجًا فعالًا لمرضى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
يتكوّن الفريق البحثي من مدير عام مستشفيات الحميات بوزارة الصحة والسكان الدكتور إيهاب كمال، الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان، وقد بدأت تلك التجارب بشكل رسمي في يوم 9 من شهر يونيو 2020.
ومن المتعين أن تنتهي تلك الدراسة بشكل نهائي مع بداية شهر سبتمبر القادم 2020، تبعًا لما سجله الباحثون عبر الموقع “clinicaltrials” التابع للمعهد القومي للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية، والمتخصص في مجال التسجيلات العلمية والدراسات السريرية.
وبحسب التصريحات التي أعلن عنها الموقع الأمريكي، فإن وزارة الصحة والسكان هي الجهة الممولة والمشرفة على تلك الدراسة البحثية.
وقد تم إجراء التجربة السريرية على ما يقرب من 100 شخصًا مريضًا في مستشفيات العزل الصحي، التي خصصتها وزارة الصحة والسكان لاستقبال الحالات المصابة أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، في عمر 18 عامًا فأكثر، بعدما أظهر الدواء نتائج تعد “واعدة” خلال استخدامه بشكل محدود في الدراسات المخبرية.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن هذا الدواء يستخدم في الأساس لعلاج الديدان الطفيلية، لكنه لم يثبت حتى الوقت الراهن فاعليته بشكل قاطع وفعال في علاج مرضى ومصابي فيروس كورونا المستجد، ولا تزال تجرى للوقت الراهن العديد من الدراسات البحثية على العقار.
وتقارن الدراسة النتائج بين المرضى الذين قد حصلوا على هذا الدواء الموجود بشكل فعلي، وبين غيرهم الذين حصلوا على بروتوكول العلاج التقليدي الذي حدثته اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة والسكان في مطلع يونيو 2020.
وخلال وقت سابق، فقد أظهرت الدراسة الأسترالية عن العقار نتائج واعد في مكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، كما توصلت الدراسة إلى أن جرعة واحدة من العقار يمكن أن توقف فيروس كورونا المستجد من النمو داخل خلايا الأشخاص المصابين.
إقرأ في زمن كورونا.. نصائح وقائية هامة يجب اتباعها عند اختيار أضحية العيد