تعليق صادم من رضوى الشربيني على تصريحات مبروك عطية
حالة من الجدل على التصريحات التي أعلنها مبروك عطية عبر السوشيال ميديا، بعد تعليقه على واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف بالمنصورة على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، حيث طالب من الفتيات بارتداء الحجاب والالتزام بالملابس الشرعية حتى لا يتعرضن للقتل.
تعليق صادم من رضوى الشربيني على تصريحات مبروك عطية
وعلقت الإعلامية رضوى الشربيني على تصريحات مبروك عطية عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، ” يعنى بدل ما تتحجب علشان ترضى ربنا…تتحجب علشان ما تتقتلش؟؟و ده حضرتك رأى الدين و لا بطلع فتوى و مبرر انه اللي مش محجبة تتقتل عادي.. بدل ما تتطلع تقول للرجاله اتقوا الله فى الستات و البنات…بتقولها انزلى من بيتك قفه؟؟ و المسيحية تعمل ايه يا سيدنا الشيخ تتحجب هي كمان؟”.
يجدر هنا الإشارة إلى أن عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف مبروك عطية علق على واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، “لما المشايخ تكلموا عن الحجاب سمعنا من يقول حرية شخصية، كويس، سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق، وهيصطادك اللي ريقة بيجري ويقتلك”، وأضاف، “المرأة والفتاة تتحجب علشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البصر للرجال المحترمة، ولو حياتك غالية عليكي أخرجي من بيتك قفه، لا متفصلة ولا بنطلون، ولا شعر على الخدود”.
وأضاف، ” اعرفي أنتي خارجة على مين، أنتي حولك كلاب وديابة، العيال بتصدق، ولو قالها وحشتيني وهي قالت له وأنت كمان يبات طول الليل مينامش وقد تكون الكملة بالنسبة لها عادي”.
تعليقات مبروك عطية على جريمة قتل نيرة أشرف بالمنصورة تثير الغضب
أثارت تلك التصريحات من مبروك عطية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإلقائه اللوم على الضحية بسبب عدم ارتداء الحجاب، وأكدوا أن هذا تحريض منه على قتل الفتيات الغير محجبات، وطالبوا بمحاكمته بسبب تلك التصريحات المحرضة للعنف ضد النساء.
بعدها أعلن مبروك عطية ابتعاده عن الظهور على الوسائل الإعلامية المختلفة، وعبر السوشيال ميديا، بعد تلك الدعوات بتقديمه للمحاكمة بالتحريض على العنف ضد المرأة الغير محجبة.
بيان مركز الأزهر ردًا على تصريحات مبروك عطية
أصدر مركز الأزهر بيانًا بعد تلك ردود الأفعال الغاضبة على تصريحات مبروك عطية جاء فيها، ” إن الإنسان بنيان الله، وحفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا، كما أن حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار”.
وشدد المركز أن الانتقاص من أخلاق الغير محجبة أو المحجبة أمر يحرمه الدين الإسلامي، وترفضه الفطرة السليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها تعد جريمة منكرة وكبرى، أن المجتمع الإيجابي له دور واعي في وأد الجريمة، وحسن التخلص من الأجزاء المفسدة المخربة، والاتحاد والفعالية للحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدي والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بعد، فتلك الأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المجرمين.