النائبة إيناس عبد الحليم تطالب الأجهزة الرقابية بالتحقيق مع مسؤولين السكك الحديدية في مصر
في إشارة واضحة إلى حادثة تصادم القطارين التي حدثت بالأمس الموافق يوم الجمعة ١١ من أغسطس لعام ٢٠١٧ طريق بورسعيد إسكندرية والتي راح ضحيتها حتى الآن ٣٦ حالة وفاة بالإضافة إلى ١٢٣ حالة إصابة.
ناشدت النائبة المعروفة بجرئتها إيناس عبد الحليم المسؤوليين الحكوميين بضرورة تحرك الأجهزة الرقابية للتحقق من الصفقات الفاسدة التي تحدث في قطاع السكك الحديد وإهدار الأموال وبالتالي إهدار الأرواح والتي يروح ضحيتها سنويا الآلاف.
كما ناشدت النائبة إيناس عبد الحليم بمحاكمة عاجلة لكل من يثبت تورطه في أي صفقة فاسده في هذا القطاع حيث تذكر النائبة إيناس عبد الحليم أن مليارات الجنيهات تصرف سنويا بحجة تطوير السكك الحديدية وصيانة القطارات دون أن نرى أي تطوير.
كما تم الإحتفال مرات عديدة مسبقا عن افتتاحات خاصة بتطوير القطارات فنرى التحدث عن القطار الذكي والقطار المميز والإحتفالات بإفتتاح القطار الذي يعمل بالماء والهواء وغيرهم دون رؤية أي تطوير مثبت على أرض الواقع.
وتثير النائبة إيناس عبد الحليم هنا تساؤلا هاما وهو أين تذهب هذه الأموال؟ وأين هي هذه المشاريع الضخمة التي تتحدث عن تطوير القطارات وتطوير السكك الحديدية؟.
وقد أكدت النائبة إيناس عبد الحليم أننا أصبحنا من أعلى البلاد التي يحدث بها حوادث طرق حتى أنه على حسب الإحصائيات الصادمة التي حدثت على الحوادث في مصر والتي كانت نتيجتها أن هناك شخص يموت بسبب حادثة طرق كل ٨٥ دقيقة وأن عدد الوفيات في مصر جراء حوادث الطرق يتخطى الخمسة عشر ألفا مما يجعل معدل الوفيات جراء حوادث الطرق في مصر ضعف المعدل العالمي سنويا، وأن سبب ذلك هو التصرفات الغبية من المسؤولين وانعدام الضمير، هذا بالإضافة إلى التقصير الحكومي والتداخل الواضح بين المؤسسات في مصر.