زوجة ترفع قضية خلع بسبب اجبار زوجها لها على العمل وهو يريد الراحة في البيت
من المؤسف أن تكون الرجولة مجرد اسم ولا يوجد أي تصرفات على المرء تجعله يتحلى بهذه الصفة التي لا غنى عنها في قيادة الحياة الزوجية إلا أن القضية التي بين أيدينا اليوم والتي عرضت على محكمة الأسرة ومن المنتظر النطق بالحكم فيها يوم 27 من شهر نوفمبر الجاري نسى فيها الزوج كلمة رجولة واعتمد فقط على ما تجلبه زوجته من عملها في محل الكوافير الذي اضطرت للنزول لكي تأتي بقوت يومها هي وأطفالها وزوجها حيث لديها من الأبناء اثنان احدهما يبلغ من العمر 17 عاما والآخر يبلغ من العمر 12 عاما وهم نتاج 17 عاما من الزواج تحملت فيهم الزوجة مصاعب الحياة مع زوجها.
كان الزوج يأتي الى زوجته يوميا بمبلغ بسيط نظير عمله على عربة الميكروباص الخاصة به ومع ذلك كانت الزوجة راضية ولا تشكو من قلة قوت اليوم طالما انها ترى زوجها يعمل الا انها فكرت في مساعدته والنزول للعمل في محل كوافير ولكنها وجدت منه تكاسل شديد في عمله واعتماده فقط على ما تجلبه الزوجة من أموال فقط دون أن يعمل هو.
وجدت الزوجة نفسها تصارع مصاعب الحياة وحدها وزوجها يضع يده في الماء البارد على حد قول الزوجة ولا يحاول إرهاق نفسه وعندما قررت هي أن ترتاح مثله كي تجبره على النزول الى عمله كسائق ميكروباص الخاص به أصبح يجبرها على النزول للعمل حتى وصل به إلى مرحلة الاعتداء البدني عليها والسباب الدائم أمام أطفالها.
اضطرت الزوجة الى اقامة دعوى طلاق ضد زوجها وتجبره على دفع النفقة والمصروفات الخاصة بأطفالهم حيث انها أصبحت لا تقوى على مواجهة مصاعب الحياة وحدها وتحتاج إلى من يساعدها في ذلك.
من المقرر ان تحكم المحكمة للزوجة يوم 27 من شهر نوفمبر الجاري.