سيدة تلقي جثة طفل أمام مستشفى المطرية وكاميرات المراقبة ترصدها
سيدة تلقي جثة طفل أمام مستشفى المطرية وكاميرات المراقبة ترصدها:
قامت سيدة تدعى بدرية م وتبلغ من العمر 30 عاما بإلقاء طفل رضيع يبلغ من العمر عام ونصف أمام مستشفى المطرية العام وتفر هاربة إلا أن كاميرات المراقبة رصدت هذا التصرف الغريب، إلا أن الغريب في الأمر أنه تبين أن الطفل هو نجل السيدة التي قامت بإلقائه، لمعرفة تفاصيل القضية كاملة تابعوا السطور التالية.
تفاصيل القضية:
أثار تصرف سيدة في العقد الرابع من عمرها استغراب المارة والمحيطين بمستشفى المطرية العام حيث قامت السيدة المتهمة في هذه القضية بإلقاء طفل رضيع أمام أبواب مستشفى المطرية العام وحاولت الفرار إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة على أبواب المستشفى رصدت ما فعلته السيدة وبالفعل تم القبض عليها حيث كانت البداية عندما قام أحد المواطنين الذين تصادف مرورهم أمام مستشفى المطرية العام بسيارته بإبلاغ قسم شرطة المطرية بعثوره على جثة طفل ملفوف في بطانية ومتوفي وبالفعل انتقلت قوة من رجال الشرطة الى محل البلاغ أمام مستشفى المطرية العام بتفريغ الكاميرات والفحص تبين أن سيدة جاءت الى باب المستشفى ووضعت الطفل وفرت هاربة ، بفحص الطفل تبين عدم وجود أي علامات تعذيب أو إصابات.
بعد الفحص والمعاينة تبين أن الطفل توفى إثر تناوله طعام فاسد أودى بحياته في الحال وأن السيدة التي قامت بوضعه هي جامعة قمامة في المنطقة حيث تم ملاحقته والقبض عليها واعترفت بأنها من وضعت نجلها حتى يتمكن الأهالي من دفنه خوف من المسائلة القانونية حيث أنها تعمل جامعة قمامة وتعودت على اصحاب نجلها الصغير معها في عملها لأنها ليس لديها من تتركه معه وأثناء عملها قام الطفل بتناول طعام فاسد من القمامة دخل بعده في حالة قيء مستمر وتوفى على اثره، تم عرض السيدة على النيابة التي تباشر التحقيق معها.